في ظهيرة يوم وانا اداري ايامي التي لا تمر
استلقيت على فراشي لاصبر نفسي في قيلولتي المعتاده
فلست انا من يتمرد على قانون الروتين
والذي هو كحكومة مستبده احتلت موطني وسكنت ايامي
ولكنه ليس قضيتي الان
في لحظات الاسترخاء
وانا في وسط سكوني
هطلت احاسيس كبد وعناء
حازت على فكري وشجوني
وتسللت على قلبي بجفاء
وتغلغلت قلب شراييني
لا انكر ان هذه الاحاسيس تتملكني
وان شردت من فكري لحظات
فلطالما تاتيني
ولكن اتتوكانها حكم الشقاء
ففزعت ان تهلكني
فهي التي دوما تعييني
فصرخت لماذا لم استطع ان اهديها السعاده
الئنني افتقدها ام انه حكم القضاء
فعجز فكري واخذت دموعي تتساقط حزنا على حال عيوني ............
raoof