تحسس موضع جرحك حين تنام
أغمض عينيك على لحظة إشراق الدمعات
لا تقترب الآن من الضوء الخافت
فالظلمة .. مازالت متكأ للغرباء
ومأوى للأحزان
ياعمرى الضائع
بين يديك الآن أضيع
أحمل جرحى ... وأسير
أحاول أن أفلت من نافذة الزمن القشّ
أهرب .....
كيف يصير العمر بعينى سرابا
وسؤالا هشّ ....؟؟؟
يا قلبُ ...
من علمك الصمت ..؟؟
من غرّبـــك بعين الصبح ..؟؟
هل يعرف ضوءُ الشمس
خيوط الظلمة حين ترف ..؟؟
تسقط يا قلبُ الأقنعة ..
والأشرعة ...
الألوان الباهتة ..
الأضرحة البرّاقة
يسقط يا قلبُ .. زجاج الأعين
والقلبُ النائم لا يملك غير الصبر
وأـبخرة الحلم
لا يملك إلا أن يفتح عينيه
على لون غطيط الجرح
ويستسلم للوهم الجامح
........ أتنقلُ
ما بين الطعنة والأخرى
يراوغنى وجهكِ حين أراه
يسخر منى
فكيف أناديكِ ..؟؟
بأى الأسماء ..؟؟
أجيبينى ....
أنتِ تفردتِ بإثمك
أنتِ كما أنتِ
تغربت الأشياء بعينى
وبعينيكِ
فلا تنتظرى الآن نبيـّـا بعدى
لا تنتظرى الآن نبى