سألتُ عنها النسيم الحلو هل بسمتْ ...؟؟
فى الروض ...إنى شممتُ اليومَ ريــّــــــــــاها
وقلتُ للنجم لمـّــا شــعَّ فـــــــــى آفاقـــــــى
هل منكَ هذا السنـــا أم مــــــــــن مـحـــــيّاها
وقلتُ للطير هل من لحنهـــــــا قبســـــــــــتَ
هذى اللحــون وسحــر الحـــــب أحيـــــــــــاهـا
وأنتَ يـــــــا زهرُ : هل قبلتهــــــــا سَــحَـــــــــرا
فكنتَ عطرا شـــذى النفـــــح تــيــــــّـا هــــــــــا
أقـــــــــول : ياليتهــــــايــومــا لنـــــا ظـهـــــرتْ
وليتَ نجـــمَ الدجـــى بالنـــــــــــــــور حـيـّـــــاها
لكنها بســــمتْ كالفجــــــــر وانبعثـــــــــــــــــتْ
تشـــدو لحـــون الأمـــــــانـى مــــــن ثنــــــــا ياها
فكان مــــــا كــان مـــــــن دنــيــــــــــــا معطــــــرة
بالحــــب والنــــــور تـهــــــــوى الـــروح لـقـيــــــاها
جميلــــــة فاتنـــــــة كالفجــــــــــــر ضاحكــــــــــــة
تسمــــــو علــــــــــى الوصـــف فى الدنيا مزايـــاها
ليت الغـــــــــرام الــــــذى عشنــــــــا بـه زمنـــــــــا
فى جنة الحــــــــــب ... يـســــــرى فى حـنـايـــاهـا