في يوم من ايام هذاالعمر المتتالية..
حينما كنت اتناول ارز مع ملائكة الرحمن ...
فاذا بملاك طاهر بريئ ......
يقبل وجنتي الدافئة ذات اللون الاحمر من اثر النوم...
ويقول لي بصوت فيروزي رائع ( شو بكي؟؟؟
اخبرتها بقولي(مابني شي منيحة
عادت مرة اخرى الى لعبة الاسئلة ولكن باسلوب مختلف
(شفتك الصبح طالعة انتي والماما وين رحتو؟؟.......)
ترددت بالاجابة ولكن قررت ان ارد على سؤالها بالحقيقة كاملة ...
قلت ذهبت الى الطبيب
قالت لكنكي لم تتتاخري ككل مرة
فاخبرتها اني لم اجد الدواء فعدت باكرا الى المنزل
فانتفضت انتفاضة الشعب الابيي الرافض للاحتلال قائلة انتضري قليلا لن اتاخر
لم ابرح مكاني حتى فوجئت بها تحمل سلة من الادوية تقدمها لي بين كفيها الصغيرتين
راسمة على شفتيها الرقيقتين رقة قلبها الصغير ابتسامة حلوة قائلة( خدي هاد الدوا مشان لبئى تروحي ....
اخدت منها الدواء وانا احلل في نفسي تصرفها......
هل هذا حب اعمى ؟
او شفقة قاتلة ؟
او تعلق قلب صغير بقلب اصغر منه؟
او هو كره يقطر موتا؟؟؟؟؟؟؟؟؟لان الدواء كان في حقيقته الامر دواء الضغط
وهو للجدة العجوز.............
وبينماانافي حيرةولا اجد جواب فاذا بالملاك الطاهر يبتسم ويقول(هيداالدوالستي مشان طيبي ولبقى تروحي لعند الطبيب)
بالله عليكم فهل لديكم اجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟