لايفيدنى حزنى
حين تغيب عنى
حين لا يجيبنى صوتك الحانى
ويضمنى قلبك يبعث بى الامانى
وتلمس يديك يدى تدفئنى
من برد الليالى
حين ألتقينا حملت اليك كل جنونى
لترانى
أمرأة أنا
أثقلها الحزن
غيرتها السنين
رسمتها
وشكلت كل مشاعر الحب فيها
شكلت وجدانى
فلتكشف ما بأعماقُ ذاتى
انا قطرة ماء في بحر الهوى
تذوب في بسمة الشوق الحانى
اشتقت اليك دون ارادة منى
فلا تنسانى
حلقت في سماءك
لطيفك اناجى
أسكنتك فؤادى
وتعلمت جنون الحب
ولوعة العشاق
اهديتك قلبى كباقة الزهر
راغبةٌ سر الحنين
وليل بين حناياك بكل لغاتى
فدعنى بين جفن عينيك
احتضن الامان
كيف تقول احبك
واراك تخشانى
كيف اجيب جنون هواك
وتحتل اعماقى وتحملنى من عالمى
وتلون بيدك صفحاتى
وبحلو الكلام تلهمنى كتاباتى
فأنتظر بشوقٍ فارسً
اسكنته الفؤادِ
ولحظةٌ اراك تخشانى
تقول عفوا
لا استطيع
أخشى ان افيق
فأجدنى نسجت من الوهم أحلامى
كيف كانت عيناك ترانى
لتدعنى الملم بعضى
وما تبقى منى
وارسم خطوتى
وأرحلُ عنك
دعنى بين اوراقى اسجل
اعترافاتى وحبى اليك
وحياتى واحلامى وخرافاتى
وبعضاً من تسائلاتى
دعنى اختفى خلف الظل
اوارى نفسى من نفسى
أعاتبها اعاقبها
الملم ماتبعثر من كبريائى
ارهقنى البقاء انتظاراً
لأملٍ ماهو آتى
ولاعترف إليك
إنك قلبى سكنت
وبك احلامى من الخيالا رسمت
علي يديك خوفى قهرت
وملكتك امرى
وانت بالصد تذكرنى
فمن تراه يرأف بحالى
ماخنت قلبك الباكى
فلا تحرق ماتبقى من دقات قلبى
بشكواك والعتاب