وكانت الاجابات على النحو التالي :
لا اله الا الله ....محمد رسول الله
ما اضيق العيش لاولا فسحة الامل ....
لاتشكو للناس جرحا انت صاحبه ...لايؤلم الجرح الا من به ألم
لا تأسفن على غدر الزمان
فلطالما رقصت على جثث الاسود كلاب
لاتحسبن برقصاتها تعلو على اسيادها
انما تظل الاسود اسود والكلاب كلاب
(( لو كان بامكاني الرجوع بالزمان لا أصلحت اخطاء الأن انا في صدد دفع ثمنها الغالي ))
واخر كتب :
الحياة فرصة واحدة
فإما فلاح الراشدين وإما عثرات النائمين ...
الحياة فرصة لا تحتمل نوماً ثقيلاً ،
ولا جلوساً طويلاً ،
الحياة صفحة بيضاء فإما تاريخ الناجحين وإما نوم الغافلين !
وإذا كانت النفوس كباراً .... تعبت في مرادها الأجساد .
ومن علامة كمال العقل علو الهمة ! والراضي بالدون دنيء .
ولم أر في عيوب الناس عيباً ... كنقص القادرين على التمام
وعبارات كثيرة مماثلة
كل شخص كتب ما في نفسه
ان خيرا فخير
وان شرا فشر
لكن لو وجهت السؤال لك الان
ماذا ستكتب على جدار الزمن
زمانك انت....حياتك ... عمرك ..ايامك
الزمن الذي عشت فيه وسيكون يوما ما قطعة من الماضي
هذه القطعة الباقية منك
هل فكرت كيف ستكون؟
ام هل فكرت يوما ماذا تريد ان يقرأ الاخرين
عنك في جدارك الخاص
بمعني اخر
ماهو الاثر الذي ستتركه خلفك
والخلف ليس خلف الظهر بل خلف الحياة
بعد مماتك
سيبقى زمانك شاهد عليك او شاهد لك
البعض منا يمر مرور الكرام فهو مجرد انسان عادي
يأكل كما ياكل الناس
ينام كما ينام الناس
يشرب كما يشربون
يعيش كما يعيشون
ولسان حاله يقول : نفسي نفسي
فتجد جداره خاليا
والبعض الاخر يجتهد في الكتابة لكن
ماذا تجد المكتوب
( اغنية سمعها فنشرها ... صورة جذبته فوزعها ..نميمة فرقت اخوة ..
مشاعر تلاعب بها ...اناس هداهم الى الضلال والخ )
يا ترى هل هذا ما نريده حقا !
فما بالك في جدار قد كتب عليه
( نصيحة قالها فسلكت بصاحبها الى الطريق المستقيم ..ابتسامة عذبة رسمها
فاسعدت قلوب قاتمة ... كلمة طيبة نطق بها فزالت هم صاحبها ..
شريط نافع وزعه ...درس مفيد علمه ...الخ )
الكتابة في جدار الزمن
هو الاثر الذي يتركه الانسان خلفه
نحن هنا في هذه الدنيا ليس فقط لايصال انفسنا الى مرضاة الله عزوجل
دون النظر الى احوال الاخرين ومساعدتهم
بل ان الساعي في الخير وارشاد الناس له افضل من الصائم القائم ليلا نهار
وحتى نكون اوفياء للدين الاسلامي
يجب نشره وفتح قلوب لطالما بعدت عن منهج الله عزوجل
وتذكر هذه العبارة دوما وابدا
كن نافعا اينما كنت