على أرصفة الشتات المبعثرة
لنا قصة ...
مع امة ....
مخمورة
مخدرة
حفرت لنا في كل مصر مقبرة
كتبت على أبوابها
عبارة منفرة
يا أيها الشعب المشرد
معذرة
إنا نخاف وجودكم فوق الثرى
فلترحلوا
إنا نخاف بقاءكم تحت الثرى
فلترحلوا
خذوا كل شيء
وارحلوا
إنا نخاف المجزرة
يا أمتي المتعثرة
ستون عاما
إن لم تخني الذاكرة
الطعن تترا
في صميم الخاصرة
فلتسألوا (عمانكم ) ....(لبنانكم ) ...
(والقاهرة )
يا أمتي المتحجرة
مهما ادلهمت ...
سدف الليالي حلكة
إنا على قدر
مع الليالي المقمرة
يا أمتي المتعثرة
رغم الأسى ....
ورغم أهوال الرحيل
رغم الأذى ....
سنصفح الصفح الجميل
فالعفو عند المقدرة