دموع وعالم الأمنيات
دموع ودون أن تعتني بعامل الزمان ولا المكان تمنت وتمنت وتمنت ..............
لكن هذا العالم بكل روعته وجماله وقدرته على جعل الحلم حقيقة
والامنيه حياه بكل معانيها
لم يتمكن من تحقيق أمانيها الكبيرة فهي تفقد الأمنية قبل أن تتمنى الأخرى
حتى اقتنعت في قرارة نفسها أن هذا العالم لا يستطيع تقديم شيء
فقررت التخلي عن كل ما يشبه الأمل
واكتفت بالعيش فقط على وقع الواقع الأليم أحيانا والقاسي أحيانا أخرى ........
في نظرها هذا الواقع يؤذي دون خداع فتخطت معه كل قوانين وأعراف التعاملات
لينشأ معا علاقة التعايش السلمي أو ما يشبه هدنة أوحسن جوار
وفجاه وبعد أن تعودت على هذا الواقع وفهمت كل جوانبه
هاهي تصحو اليوم على نداء عالم العجائب ( هذا اسمه الجديد )
قائلة آه ماذا !!!أأنا احلم........ أم أتمنى......... أم هذا الواقع الذي استسلم أخيرا
أمام أمنياتي
لا لا اصدق . لطالما انتظرتك لم أتخيل أني سأحضى بأمنيتي ؟؟؟؟؟؟؟
(هذه ردة فعل دموع لا تلوموها كل هذا من وقع المفاجأةفرحتها لا توصف)
ههههههههه عجبا لكي يا دموع !!!!!!!!!!
الآن لا تصدقين ماترين !! إذا دعي الواقع يلسعك لتستفيقي!!!!!!
لالالالالالا ارحل كما تشاء واترك لي أمنيتي فهي ربما الأخيرة لأنها أغلا ما أ تمنى
دعيني أ خذ ها معي حقا لا طاقة لكي بها فهي اكبر من قلبك الصغير
وعقلك البريء وروحك السامية تمني غيرها واعدك أن أحقق لكي ما تتمنين
فاني أشفق عليكي منها يا دموعي ....
احتفظ بأحاسيسك لك وحدك لم اعد أتمنى غيرها خذ كل مالديا من أماني واترك لي
أمنيتي الغالية .... أمنيتي الرائعة ..... أمنيتي ..... التي بهيا تضاء حياتي ويزهر بها
بستان عمري لالالالا أريد غيرها فارحل ولا تجعلني أراك مجددا لأني بدأت أنسى
طعم الأماني...
هكذا ضل الحوار مستمر بين دموع وعالم الأمنيات دون أن يسفر على نتيجة
لان دموع تشبثت بأمنيتها كما يتعلق الطفل بلعبته الأولى
فهي جزء لا يتجزأ من كيانها لم تهتم دموع لآراء عالم الأمنيات ولا بشفقته عليها
لأنها أدركت أخيرا أن هذا العالم برغم روعته إلا انه ليس بامكانه تجسيد الامنية الى واقع معاش
بقيت دموع فرحة سعيدة بأمنيتها الرائعة التي لم تتخطى أول عتبات خيالها الواسع
دون أن تعير أي اهتمام لقوانين الواقع........ وللحياة بقية.
لكم مني اسمى التحيات
الى لقاء اخر
[/color]