لم يُجدي القلم
لم يُجدي كسر القلم
لم يُجدي الصمت
لم يُجدي الحديث
لم يُجدي السفر
لم يُجدي البقاء
لم يُجدي البكاء
لم يُجدي الضحك
لم تُجدي الضجه
لم تُجدي الوحده
لم يُجدي الانشغال
لم يُجدي الفراغ
لم يُجدي السكون
لم يُجدي الركض
لم يُجدي الليل
لم يُجدي النهار
لم يُجدي أي شيء
فأنا أشتاقكـــــ
**
أحاول جمع شتاتي
حنيني وكبريائي
شوقي وصمودي,
لكن أجد نفسي, كما أنا الان
في اللا مكان !
**
حين أقرأ رسائلك, وأتنفس منها الصمود
كي أمضي باقي اليوم,
في ذكراك التي بسعادتها تُحرقتي,
أتساؤلــــــ قليلاً (بل كثيراً)
هل تقرأ رسائلي؟
هل
تُنعشك
وتُسعدك
وتقتلتك
وتُحرقك
وتُضحكك
وتُؤرقك
وتُضيعك
كما تفعل رسائلك بي؟
هل تشعر حين تقرأها أنك ترى الألوان من جديد؟
هل تصدمك زرقة السماء وخضرة السهول؟
هل تسمع تغريد الطيور وخرير الماء؟
هل ترى كل التفاصيل الصغيره التي كنت قد تناسيتها؟
هل تشعر بحرارة القهوه في برودة الصباح؟
هل تجد نفسك تمشي وأنت تغني؟
هل تشعر وأنك مكلتَ كل شي؟
وهل
شعرتَ فجأه في خضم هذا الفرح,
بخنجر الشوق يقتلك؟
هل ضاقت بك الدنيا
حين افتقدتني؟
هل ركضت كالمجنون تبحث عني
وأنت تعلم أنك لم تجدني؟
هل بكيتني؟
هل تكتبني؟
هل تقرأ رسائلي؟
أم مزقتها
ونسيتني-
**
هل تخرج لتذهب للأصدقاء
وتجد نفسك تمضي لوحدكــــ ؟
هل أصبحتَ تعشق الوحده؟
هل أصبحتَ لئيملاً لكي يقسو عليك البشر؟
هل تخرج أحياناً إلى الضوضاء... لتتذكر .... الصوت؟
هل أصبح النهار والليل سيان ؟
هل تنسى الوقت وتتفاجىء بأنه لم يمرُ أبداً؟
هل تنظر للسماء و....
تذكرني؟
كيف لا تذكرني..؟
**
لا يُعقل ...
أن نكون أنا وأنت على ذات الأرض
نتنفس ذات الهواء
ببساطه لا يُعقل !
**
مما جال في خاطري