كيف الكل ان شاء الله تمام
انا اليوم بدي كمل بموضوع المخدرات جد هوي موضوع كتير كبير يمكن مافيني اكتب فيه لانو بدو جييييش من المصلحين مشان محاربتو بس حبيت انقلكن شي من يالي اثر فيني وبتمنى يفيدكن والكل ان شاء الله يقرا ويطلع عالموضوع
تفضلوووو
لكي تصل المخدرات إلى “المدمن” لابد أن تجد:
حارساً فاسداً!!! ، ومسؤولاً فاسداً
وقاضياً فاسداً!! ووزيراً فاسداً!!
وحاكماً فاسداً!!!
من اجل ذالك تمخضت هذه المأاسي
المأســـــــــــــــــــاة الاولى
ليلةٌ لا تُنسى..!!
لا أدري من أين أبدأ..
ولكن.. أجد أنَّ عليَّ أن أبدأ من حيث كانت بداية الطريق إلى المأساة.. فهذا اليوم لا أستطيع أن أنساه.. هو كالأمس فقط
رغم مرور عدة سنوات عليه... قد تصل إلى ثماني سنوات...
في هذا اليوم، لم أكن أعلم ما هو المسحوق الأبيض؟.. وماهي خطورته؟
وإلى أين يأخذ الإنسان؟
لا أعرف شيئاً عن ذلك الساحق اللعين؟..
لقد كنت في مدينة إسطنبول، وفي أحدفنادقها الفاخرة، جاءتني فتاة تركية
- بعدما رأت عليَّ علامات التعب والإرهاق
فقدَّمت لي هذا المسحوق.. وطلبت مني
أن أستنشقه.. وقالت لي: سوف يجعلك
كالفراشة.. لم أكن أعلم خطورة ما أفعل
أخذته.. وفعلت كما طلبت مني، ولا أدري هل أصبحت:
كالفراشة أم كالحمار؟؟!!!
ثم أعطتني كيساً من هذا المسحوق لأستعمله وقتما أحتاجه.
ومن هنا.. بدأت الكارثة..
ومنذ تلك اللحظة تغيَّرت حياتي نحو الجحيم..
فلقد تمكَّن مني.. ولم أعد قادراً على مقاومته..
أنا... شاب من أسرة فقيرة... والدي كان فلاحاً
بسيطاً.. ولي سبعة إخوة.. نعيش تحت مظلة
من الإيمان والحب والعطاء... كانت ثمار هذه
المظلة شقيقي الأكبر.. وأنا.. وطبيبٌ هو أخي
الأصغر.. وأربع زوجات هنَّ بقية أخواتي.
أنا أعمل مضيفاً بإحدى شركات الطيران العربية..
شقيقي الأكبر يؤدي الصلاة، يحفظ القرآن الكريم، وأعتبره قدوة لي.
تزوجت امرأة من بيت طيب،
والدها رجل من علماء الدين...
لذلك كنت سعيداً بزوجتي
الفاضلة المؤمنة... قام والدها
بتأثيث المنزل.. وأصبح لدينا
بيت جميل... وزادت سعادتنا
مع قدوم طفلي الأول.. ثم ازدحم البيت بمقدم ابنتي..
ولاأدري.. لقد أحببت هذه الطفلة حباً كبيراً.
كل هذا كان قبل لقاء إسطنبول الذي تحدثت عنه.. عشنا سنوات في سعادة منقطعة النظير. بل أضيف..
لم يكن سراً أنَّني استطعت
توفير عدة آلاف من الدولارات، أودعتها في أحد البنوك الإسلاميةلاستثمارها، ورصدتها لزواج طفلتي عندما تُصبح شابة... ويتقدم إليها الشبان... وأختار منهم من هو أصلح لها ديناً واستقامة.
كانت أحلاماً رائعة.. عشت فيها أنا وزوجتي.. وزادتنا هذه الأحلام حباوسعادة واستقراراً... ثم كانت ليلة إسطنبول التي لا تُنسى...
ليلةٌ لا تُنْسى.. بعد أن استنشقت السم الأبيض..
لم أشعر.. ما إذا كنت فراشة أو حماراً..
ورحت في سُباتٍ عميق..
بعدها استيقظت من النوم.. وبي إحساس رهيب بالكسل..
وإرهاق أشد.. وبودي أن أنام حتى الموت.. ولكني كنت مرتبطاً بموعد
إقلاع الطائرة.. ولا أدري لماذا مددت يدي إلى هذا المسحوق الملعون..
وتناولت كمية منه..
أشعر الآن بالندم حتى نخاع عظامي... لماذا لم أُلق به من نافذةالفندق؟
لو فعلت ذلك.. لما حدث لي كل ما حدث.. ولكن.. نفسي
الضعيفة جعلتني أضع هذا
المسحوق في حقيبتي وأطير به..
في اليوم الثاني..
وعندما استيقظت من النوم، شعرت بحاجة شديدة إلى كمية
أخرى منه، فأخذتها.
وهكذا كنت أتناوله يوميا حتى انتهت الكمية التي كانت
بحوزتي.ثم جاء يوم واحد لم آخذ فيه..
أحسست بألم شديد في كل
مفاصلي.. وشعرت بضيق أشد
من الألم.. ورغبة في الانتحار!!.........
وللمأساة بقية...... تابعونا في لقاء اخر..
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي