قالت بفرحة يسرج الحزن نبض حروفها…
هذا الذي بيننا ، شوق الطفولة للمهد والأرض للماء والفراشة للورد..
هذا الذي يحتوينا ، قبلة يفرشها الوجد عند انبلاج الصباح..
ما نحن فيه اكبر منا جميعا ..
يقين المنطق الفج ..
الحسابات السخيفة..
توقا إلى الأبدية نزرع الحلم بأيامنا..
لماذا ونحن نطّير وهم الهناء ،تولد جرثومة الهمّ
ويزعجنا شعور مهيب من قادم الخوف؟
لماذا يصير القريب بعيدا و
الحبيب غريبا ؟
لا تقولي أين الذي دعيناه وهما ذهب.
المس في غصة الصمت بوح وفي البوح عويل رياح .
أخاف على الدرب أن تذيع الخطى
ويطفئ القلب أشواقه
أوجس قول الذي لا يقال
سلبتني لون حزني
أخرست فيّّ مشاريع بوحي
فهل آن وقت إجتراح الرحيل؟ 8][/size]